تتركز هذه الدراسة على انعكاسات الانتخابات العامة التي عُقِدت في لبنان في الخامس
عشر من مايو 2022 وتأثيراتها الإقليمية. أدى إعلان الزعيم السُّنّي سعد الحريري تعليقه العمل
السياسي قبل الانتخابات بفترة وجيزة إلى أزمة زعامة بين السنة، وتعالت ردود الفعل إلى حد مقاطعة
الانتخابات. إلى جانب ذلك، فتحت الانتخابات الباب أمام ولادة عدد من الفروقات بالنسبة للطبقة
السياسية والمجتمع السُّني. ستتناول هذه الدراسة هذه الفروقات التي انعكست على بنية البرلمان
اللبناني والتطورات المحتمل حدوثها بالنسبة للسنة بعد غياب سعد الحريري عن السياسة اللبنانية،
وفي الوقت نفسه ستتطرق الدراسة إلى المقاربة التركية تجاه الانتخابات اللبنانية.