يهدف هذا البحث إلى تقييم موقف الاتحاد الأوروبي من الثورات العربية في إطار معايير
ثلاثة هي صعود الدول في ظل تغير الديناميكيات الأساسية للسياسة الدولية وتمايز المصالح بين
أعضاء المنظمات الإقليمية والدولية وتصاعد التنافس الاستراتيجي على المصالح وتعارض ذلك
مع المبادئ والقوانين. يسعى البحث للإجابة عن عدد من الأسئلة أهمها كيف كانت استجابة
الاتحاد الاوروبي للمشكلات التي برزت خلال الثورات وعملية التغيير؟ وأيهما كان أكثر مركزية
من الآخر في صياغة هذه الاستجابة: المبادئ أم المصالح؟ في إطار هذه الأسئلة سنحاول أن نقدم
شرحاً للكيفية التي يختار بها الاتحاد الأوروبي بين المبادئ والمصالح بالاستعانة ببياناته الرسمية
ومواقفه السياسية.
تناقش هذه الدراسة التأثيرات المحتملة لوباء كوفيد- 19 على السياسة الدولية عمومًا،
وعلى النظام الدولي بشكل خاص، وتدّعي الدراسة أن وباء كوفيد- 19 لن يستوفي الشروط الكافية
ليُفْضِ إلى نظام عالمي جديد، وإنما قد يُسرع التغيرات التي حدثت في النظام الدولي خلال العقد
الأخير. عند النظر من هذه الزاوية، نرى أن الدول ستنتهج نهجًا يرتكز حول المصلحة القومية
بصورة أكبر، وعلى الصعيد العالمي؛ سيزداد التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
وتناقش الدراسة كيفية نشأة أنماط النظم الدولية، التي تشكلت خلال المراحل التاريخية المختلفة.
كما تحلّل مصدر الاضطراب الذي حصل في النظام الدولي في العقد الأخير، وأخيرًا؛ تستعرض
سيناريوهات تأثير وباء كوفيد- 19 في هذه العملية.
ملخّص يتناول هذا البحث ردود الأفعال التي يمكن أن تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية في أعقاب بدء تسليم نظام الدفاع الجوي الروسي إس-400 إلى تركيا. فيما يتناول مقاربة أمريكا في إخراج تركيا من برنامج إف-35، إلى جانب العقوبات التي تفرضها في إطار قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات CAATSA. ويبرز البحث إسهامات تركيا في مشروع الطائرة الحربية إف- 35. ثم يعرّج على رصد و تفسير التهديدات بإخراج تركيا من المشروع ردًّا على شرائها نظام إس-400، إضافة إلى تناول المعايير (الضرورة، التكامل والاندماج، الإمكانية، قابلية الاستعمال، الموثوقية) التي تحدد خيار تركيا عند اضطرارها لاختيار أحد البديلين.
يتناول هذا البحث المساعدات الخارجية بوصفها أداة للسياسة التركية ويعتبرها الباحث من أهم مؤشرات الأداء للسياسة الخارجية التركية على مدى السنوات الخمس عشر الماضية ويؤكد البحث أن المساعدات الخارجية ازدادت في عهد حكومات حزب العدالة والتنمية، ويمكن توقع استمرار هذا الاتجاه في السنوات القادمة، ويلاحظ أن زيادة المساعدات الخارجية في بعض البلدان تعد منتجا اقتصاديا وسياسيا، وقد حصل تطور إيجابي في سمعة تركيا في نظر الجمهور على وجه الخصوص في المناطق التي حصلت فيها زيادة في المساعدات إلى حد كبير ويدعو الباحث إلى ضرورة الاستفادة من المساعدات الخارجية من خلال تحويلها إلى نتائج ملموسة في مجالات التعاون السياسي والإستراتيجي.