إن الهيكل الحالي للعلاقات بين المجتمع والدولة في شمال إفريقيا هو نتيجة لعوامل متعددة كانت تؤثر على دول المنطقة منذ ما قبل استقلالها. استطاعت أنظمة دول شمال إفريقيا الحفاظ على نوع معين من النظام في المنطقة حتى فترة الانتفاضات العربية، أين وجدت حكومات ما بعد الاستعمار نفسها تواجه تهديدًا جديدًا ليس فقط لاستقرارها ولكن أيضًا لبقائها وديمومتها.