تحاول هذه الدراسة معالجة رؤية مئوية تركيا التي عرضها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتبناها حزب العدالة والتنمية مع دخوله العام 21 في الحكم، في ظل عدّ عام 2023 عامًا مفصليًّا في تركيا، وترى الدراسة أن هذه الرؤية للمئوية الثانية للجمهورية التركية التي عمل عليها حزب العدالة والتنمية كانت نتاج تجديد حزب العدالة والتنمية لنفسه، وكانت أيضًا نتاج تطوير سياسات شاملة. ومن أهم ما تقف عليه الدراسة حول هذه الرؤية أن هناك دمجًا بين الأهداف، مثل "إنشاء مصالح مشتركة بنظام قائم على القيم والإنصاف" مع الواقعية التي لا تتطلب فقط البحث عن حل وسط، ولكن القدرة على المخاطرة بالتوترات أيضًا.
بعد رؤية العمل المحموم في كهرمان مرعش، تعزز اعتقادي بأن بلدنا سوف تلتئم جراحه بسرعة، يتزايد زخم الدولة وتعبئة المساعدات الوطنية لمنطقة الزلزال، كما يستمر بناء مخيمات من الخيام والحاويات.
انحطاط إحراق السياسي الدنماركي اليميني المتطرف بالودان للقرآن الكريم ابتدأت نقاشاً متعدد حولل "معاداة الإسلام: الغرب وتركيا". أولاً، سمحت دولة السويد بحدوث جرم الكراهية هذا بالقرب من السفارة التركية في ستوكهولم بشكل منقاض لاتفاقيات الأمم المتحدة ومجلس أوروبا.
مع نهاية عام 2022 يمكن القول ان الحدث الأكثر أهمية في هذا العام كان الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، جلبت هذه الأزمة قطيعة جيوسياسية كبيرة للنظام الدولي والتي تحولت إلى حرب استنزاف لروسيا بدعم مفتوح من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لأوكرانيا
بدأت معظم دول الشرق الأوسط لعدد من الأسباب في متابعة مرحلة من التهدئة الإقليمية بعد حقبة طويلة من الصراع والتنافس. يحاول هذا المقال البحثي توضيح ديناميكيات عملية التطبيع التي بدأت بعد حقبة الربيع العربي ودور تركيا في قيادة هذه العملية مع النتائج المتوقعة التي تهدف إلى الاستقرار على المدى الطويل في المنطقة خاصة أن تركيا برزت كلاعب يبذل جهدا في تنظيم عدد من عمليات تطبيع العلاقات. وعمومًا، فإن السعي إلى المصالحات أمر مشجع، ولكنه لا يخلو من العيوب بسبب استمرار الاختلافات الأيديولوجية وتضارب المصالح بين الفاعلين الإقليميين وبين القوى الدولية الكبرى.
يقدم هذا الكتاب الصادر عن مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية (ستا) بأنقرة، الذي يتجاوز 400 صفحة، إلى القارئ العربي تقييمًا شاملًا عن تجربة حزب العدالة والتنمية في مجالات السياسة والاقتصاد والاجتماع.
يسعى حزب العدالة والتنمية للتغلب على أربعة تحديات، ناجمة عن ثلاث مواجهات (الإسلاموية، الكمالية، وميزان القوى الإقليمي) التي تتشابك وتتفاعل بشكل كبير: فهناك التطرف المحتمل للحركات الإسلامية من خلال الاستقطاب الطئفي الجديد، واتساع المسألة الكردية إقليميًا ودوليًا، وتنازع القوى الإقليمية من أجل المزيد من النفوذ، وأيضًا هناك تداعيات سياسيات إسرائيل العدوانية؟ لذا فخطاب الحضارة الذي يستخدمه حاليًا رئيس الوزراء أردوغان في كثير من الأحيان، يعكس السعي لابتكار لغة سياسية جديدة وهوية شاملة لمستقبل كل من تركيا والشرق الاوسط.