يأتي العدد السابع من "رؤية تركية"، ليلقي الضوء على أهم القضايا التي تشغل السياسة الداخلية والخارجية في تركيا، والتي أصبحت محط أنظار الداخل والخارج، وحملتها قضية العدد، وعنونت بـ"تركيا.. والمسألة الكردية"، خاصةً مع بوادر اقتراب حل هذه المشكلة التي عرقلت مسيرة التقدم والنهضة المجتمعية والسياسية في تركيا لأكثر من ثلاثين عامأ.
حاولنا في هذا العدد الوقوف على أهم المستجدات على الساحة المصرية وحجم التحولات والمتغيرات التي طرأت فجأة وبدون إنذار مسبق على المشهد المصري. في محاولة على استحياء تحسس الطريق الذي تسير إليه مصر الآن. خاصة أنها علي مفترق طرق كل منهما أصعب من الآخر. وهو ما سنعرضه جملة وتفصيلًا في هذا العدد. ومن مصر إلى تركيا، التي أضحت محور اهتمام الباحثين في الشرق والغرب، وحالة مفصلية تاريخية في التاريخ المعاصر طبقًا للمتغيرات السياسية والاجتماعية التي طرأت على المشهد التركي.
ستدخل الثورات العربية التي بدأت في تونس قبل عامين، والتي ما لبثت أن انتشرت في العالم العربي، على أنها أُولى ثورات القرن الحادي والعشرين. بدأت مجلة رؤية تركية بالصدور بعد عام من بداية الثورات العربية، لتضع حؤًا لقرن من الصمت تقريبًا. وبذلك تدخل المجلة عامها الثاني بدخول الثورات العربية عامها الثالث.
يضم هذا العدد بين صفحاته مقالات تتعلق بالعالم العربي الإسلامي وتتخذ من قضايا هذه الجغرافيا موضوعًا لها. إن مجلتنا التي بدأت مسيرتها في عالم الإصدارات بهدف إنشاء جسر ثقافي يصل بين شعوب المنطقة تأخذ بعين الاعتبار كل إسهامتكم من خلال هذا الإصدار الذي نأمل أن يحوذ إعجابكم.
يضم العدد الثالث من مجلة "رؤية تركية" عدة مقالات تتناول الشان المصري. تعالج هذه المقالات مواضيع عدة منها المناقشات الجارية حول الجمهورية الثانية في مصر بعد الانتخابات الرئاسية، والتجربة الدستورية المصرية، والتسييس والتجربة الحزبية بعد الثورة، والموقع الجديد للمؤسسة العسكرية والمساعدات العسكرية الأمريكية التي حصلت عليها مصر منذ اتفاقية "كامب ديفيد" حتى اليوم.