رؤية تركية
دورية محكّمة في
الشؤون التركية والدولية
ISSN 2458-8458
E-ISSN 2458-8466

الكاتب


محمد تشاغاتاي غولر

سيتا، تركيا
محمد تشاغاتاي غولر
الحقبة الجديدة في علاقات ترامب وبوتين في إطار البراغماتية والمصالح الإستراتيجية
01 يونيو 2025
ملخّص: تبدو طبيعة العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا غير معروفة خلال الولاية الرئاسية الثانية لترامب، ويعتمد مسار هذه العلاقات إلى حد كبير على التطورات المتعلقة بحرب أوكرانيا. يمكن أن يكون الوصول إلى وقف إطلاق نار مؤقت أو سلام دائم (وإن كان غير مرجح) بمثابة نجاح دبلوماسي واقتصادي لإدارة ترامب. قد يتصرف ترامب، في أثناء تعامله مع العلاقات بشكل براغماتي، بحيث تكون العقوبات والمساعدات المقدمة لأوكرانيا أداة للمساومة مع موسكو. إن احتمالات التعاون والصراع متشابكة. وتُعدّ عناصر الأرض النادرة، والتنافس على النفوذ مع الصين، والنقاش الدائر حول هيكل الأمن الأوروبي من بين العوامل الحاسمة. بالإضافة إلى ذلك، فإن للسياسات الداخلية الأمريكية والإستراتيجية الأمنية الروسية دورًا محوريًّا أيضًا في تشكيل الحسابات الإستراتيجية. Abstract US-Russia relations seem to be uncertain during Trump’s second term as president, and the course of these relations largely depends on the developments related to Ukraine War. A temporary ceasefire or a lasting peace (although unlikely) can be conceptualized as a diplomatic and economic success by Trump Administration. Trump, while approaching relations pragmatically, may use the sanctions and aids to Ukraine as a bargaining tool vis-à-vis Moscow. The possibilities of cooperation and conflict are intertwined. Rare earth elements, power competition with China and the debate revolving around the European Security Architecture are among the determining factors. Moreover, US domestic politics and Russian security strategic are also pivotal shaping the strategic calculations.
سياسة روسيا تجاه أفغانستان
18 شهر نوفمبر 2021
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل السياسة الروسية تجاه أفغانستان في مرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي 2021. وتجادل الدراسة بأن سياسة موسكو تجاه أفغانستان تتحدد وفقًا لعاملين أساسيين: أولهما الحفاظ على أمن واستقرار دول آسيا الوسطى التي تستحوذ على موضع مهمّ في السياسة الخارجية الروسية بوصفها "المحيط القريب"، ومنع تسرب القوى الأصولية إلى هذه المنطقة، وثانيهما تقويض نفوذ الجهات الدولية والإقليمية الفاعلة في أفغانستان، ما أمكن، أو تحديده في مجالات التعاون المشترك. وتدّعي الدراسة أن روسيا ستواجه منافسة على النفوذ في أفغانستان من دول مختلفة، أهمها الصين والهند وتركيا وإيران، على أن يكون هذا التنافس بعيدًا عن خلق تهديدات أمنية من شأنها أن تقوّض مصالح الأطراف كافة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط بطريقة محدودة ومقيدة لأغراض محددة. لمزيد من التفاصيل ، يمكنك الاطلاع على "سياسة البيانات الخاصة بنا". أكثر...