ملخص: تتناول الدراسة سياسة ترامب تجاه الصين في ضوء نظرية "فخ ثيوسيديدس"، التي تشير إلى احتمال اندلاع صراع بين قوة صاعدة وأخرى مهيمنة. اعتمد ترامب سياسة المواجهة المباشرة، من خلال حرب تجارية شاملة، وقيود على التكنولوجيا الصينية، وتشويه صورة الصين عالميًا. وذلك من خلال فرض تعريفات جمركية غير مسبوقة، واتهام بكين بسرقة الملكية الفكرية، ما أدّى إلى تصعيد التوترات بين البلدين. كما ضغط على الحلفاء للحد من علاقاتهم مع الصين، في حين ردّت الأخيرة بتوسيع تحالفاتها.
Abstract The study examines Trump's policy toward China in light of the "Thucydides Trap" theory, which suggests a potential conflict between a rising power and an established one. Trump adopted a confrontational approach through a comprehensive trade war, restrictions on Chinese technology, and efforts to tarnish China's global image. This included the imposition of unprecedented tariffs and accusations against Beijing of intellectual property theft, leading to heightened tensions between the two countries. He also pressured U.S. allies to curb their relations with China, while China responded by expanding its alliances.
تحاول هذه الورقة استطلاع أهم المواقف الداخلية والخارجية من الاتفاقية، والتنبؤ
بآثارها المستقبلية على أفغانستان والإقليم، في ظل السياسة الانسحابية التي تتبعها إدارة الرئيس
ترامب.
على مدى أكثر من نصف قرن من الزمان مثّل إقليم كشمير بؤرة ملتهبة في منطقة حسّاسة من العالم، وكان سببًا لصراع بين كل من الهند والصين وباكستان، أدّى إلى حروب عديدة، وجرّ المنطقة إلى سباق في التسلّح، بدّد طاقات هذه المنطقة التي نُكِبت بالاستعمار دهرًا طويلًا، وجعل التنمية فيها أمرًا عسيرًا، فالإقليم الذي تقتسمه الدول الثلاث جرى تجاهل رغبات أهله بتقرير مصيرهم، وكان آخر خطوة في هذا الاتجاه قيام الهند في عهد رئيس الوزراء ناريندرا مودي بتقسيم الإقليم، وإلغاء المادة 370 في الدستور الهندي التي تكفل للإقليم وضعًا خاصًّا منذ أكثر من نصف قرن، من دون الرجوع إلى الكشميريين، وفرض إغلاقًا تامًّا للإقليم، وزجّ بالسياسيين الكشميريين في السجون، معطّلًا الحياة السياسية، وهو ما يمكن أن يدخل الإقليم في حالة من التوتر غير المسبوق.