في 10 يوليو 2020 ، ألغى مجلس الدولة قرارًا وزاريًّا صدر عام 1934 ، كان قد حوّل آيا
صوفيا إلى متحف، مما مهّد الطريق لاستعادة الوضع السابق. وقد لقي القرار ترحيبًا من الأغلبية
الساحقة للشعب التركي، سواء من أنصار الحكومة أم من أنصار المعارضة على حد سواء. فيما
انتقد بعضهم القرار من خلال التخوّف من خلق انطباع خاطئ بأن تركيا تدير ظهرها للتسامح
الديني والتنوع. لن يكون للتغيير الوظيفي لآيا صوفيا أي تأثير في تقليد تركيا الممتدّ لقرون في
تعزيز التسامح والوئام والتنوع. سيستمرّ صرْح آيا صوفيا في احتضان الجميع وتوحيدهم، بوصفه
رمزًا للتسامح والسلام والحوار بين الثقافات والأديان.