تتناول هذه الورقة مسيرة حوب النهضة بصفته حوبا فاعلا يدور حول فكره كثير من النقاشات، ولاسيّما بعد ثورة الربيع العربي، ومدى تأثره بها وتأثيره في مسارها، انطلاقًا من أن الحزب يمثل _رغم التشابهات مع بقية أحزاب الإسلام السياسي العربي_ اجتهادًا يوحي بمستقبل مختلف.
ينطلق الباحث في بحثه الثريّ من السؤال التالي: لماذا تأخرت الثورة العربية في إنجاز أنموذج التنمية الخاص بها؟ وهل يكفي أن نسوِّغ التأخير بميراث الدكتاتورية لنبرّر لها هذا التأخير؟ أي دور للعوائق الذاتية والضغط الموضوعي على مشروعها؟