على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، أصبح انتشار السِّمة الوطنية من خلال علامة ترويجية موضوعًا شائعًا للدراسة، وعملية مهمّة في خلق شخصية وطنية. والهدف من السِّمة للأمة هو خلق مشاعر إيجابية في أذهان الناس تجاه الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والجغرافية للأمة أو البلد. وهذه الورقة تهدف إلى دراسة دور وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) في سياق السمة الوطنية للأمة التركية بشكل عام، مع إيلاء اهتمام خاص لأزمة اللاجئين السوريين. علاوة على ذلك، تهدف هذه الورقة إلى شرح آثار عملية المساعدات الإنسانية التركية في السوريين الذين يعيشون في تركيا بوصفهم لاجئين، مع تقديم نظرة لكيفية اهتمام الدول بالدبلوماسية العامة في محاولاتها للحفاظ على صورة أوطانها قوية