ملخّص: تتناول هذه الورقة موجة الاعترافات الأخيرة "بدولة فلسطينية" التي أعلنتها عدد من الدول الغربية على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول 2025، وبعد سنتين من حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، التي مثّلت منعطفًا في الموقف الدولي من القضية الفلسطينية. تحلّل الورقة الدوافع الكامنة وراء هذه الاعترافات، بدءًا من الضغوط الشعبية وتراجع شرعية الدعم الغربي لـ"إسرائيل"، إلى الرغبة في امتصاص الغضب الداخلي دون إحداث تحول حقيقي في السياسات. وتستعرض الورقة أيضًا التداعيات الدبلوماسية والسياسية لهذه الخطوة بوصفها "الموجة الثالثة" من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتناقش حدود تأثيرها العملي في ظل غياب السيادة الفعلية والرافعة السياسية الفلسطينية. ABSTRACT: This paper examines the recent wave of recognitions of a “Palestinian state” announced by several Western countries on the sidelines of the United Nations General Assembly meetings in September 2025. These recognitions came two years after Israel’s ongoing war of extermination against the Gaza Strip, which began in October 2023 and marked a turning point in the international stance toward the Palestinian question. The paper analyzes the underlying motivations behind these recognitions—from popular pressure and the declining legitimacy of Western support for “Israel” to the desire to absorb domestic outrage without enacting real policy change. It also explores the diplomatic and political implications of this step as the “third wave” of recognition of the Palestinian state, discussing its practical limitations in the absence of genuine sovereignty and an effective Palestinian political lever.
يقدّم الكاتبان غرانت روملي )الباحث المتخصص في الشأن الفلسطيني في معهد الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن)، وأمير تيبون (مراسل صحيفة هآرتز الإسرائيلية في واشنطن) في كتابهما الذي جاء في نحو مئتين وخمس وسبعين صفحة من القطع المتوسط سيرةً سياسية للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
يحاول هذا الكتاب الذي يقع في 141 صفحة من القطع المتوسط استقراء الانطباع المجتمعي لدى الشعب التركي للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي نفّذها ضباطٌ يتنسبون إلى تنظيم غولن داخل القوات المسلحة التركية في الخامس عشر من تموز/يوليو 2016.