تغيّر المشهد السياسي في تركيا منذ 2010م، وهذا مهد الطريق لمشهد انتخابات عام 2023م. تتناول هذه الدراسة نتائج الانتخابات الأخيرة، وتشير إلى الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية والزلازل التي واجه تحالفُ الشعب (الجمهور) تداعياتِها، وتظهر الدراسة أن تحالف المعارضة حاول التغطية على صراعاته الداخلية من خلال التركيز على المنصات الافتراضية أكثر من التركيز على القضايا الفعلية، بينما أظهر الحزب الحاكم الذي يتزعمه الرئيس أردوغان قدرته على الوفاء بوعوده من خلال اتخاذ إجراءات لكسب الأغلبية. وتظل التغييرات القصيرة المدى غير مرجحة في أي من الأحزاب التي تعهدت بـ"التغيير".