تتعدّد صيغ التعبير عن الإسلاموفوبيا بالطرق المباشرة وغير المباشرة، وتعتمد شعارات الإسلاموفوبيا في تصميمها البصري على المبالغة في التنميط؛ بإبراز المسلمين ضمن قالب محدّد، أو تصوير الإسلام من خلال رموز معيّنة مبسّطة وكريهة. وقد طوّرت (صناعة الإسلاموفوبيا) رموزًا بصرية مخصّصة، كما تستعمل رسوم (الكوميكس) والكاريكاتير. وتتجلّى في الأغلفة الأوروبية تعبيرات عن القوالب النمطية، بينما تأتي في الإعلانات بأنواعها المختلفة مضامينُ تندرج بوضوح ضمن محاولات التعبئة السلبية