تتناول هذه الدراسة العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي خلال عهد حزب العدالة والتنمية، وكيفية تعامل كلّ من تركيا والاتحاد الأوروبي مع هذه العملية خلال العشرين عامًا الماضية، وترى الدراسة أنه إذا استمرت حرب أوكرانيا في الاشتعال، فقد يتعين على تركيا والاتحاد الأوروبي العمل بشكل أوثق. وقد تدفع قضايا مثل الطاقة والهجرة والأمن والإمداد في بعض القطاعات الحيوية الاتحاد الأوروبي إلى العمل بشكل أوثق مع تركيا. على أيّ حال، فإن خلق بيئة أكثر إيجابية على أسس اجتماعية لا يمكن أن يكون ممكنًا إلا نتيجة تعاون وتواصل أكثر شمولًا وإستراتيجية.
تهدف هذه الدراسة إلى مناقشة الاستراتيجية التي اتبعتها الولايات المتحدة الأمريكية
تجاه الثورات العربية ودوافع هذه الاستراتيجية مع شرح لعناصر الاستمرارية والانقطاع في السياسة
الامريكية في المنطقة تجاه المنطقة. كما تتطرق الدراسة إلى النهج الأمريكي نحو الثورات العربية
في مصر وسوريا والبحرين وليبيا والحروب الأهلية التي تلتها في إطار عام مع تحليل خاص لكل
حالة في سياق السياسة الأمريكية تجاه الشرق الاوسط بصورة عامة. تحلل الدراسة أيضاً العناصر
التي تتكون منها السياسة الأمريكية إزاء المنطقة والإطار الأساسي للاستراتيجة المتبعة تجاه
الثورات العربية.
إن فكرة الأممية من الركائز الأساسية للنظام الدولي منذ ما يزيد على مئة عام. وقد أصبحت الأممية الليبرالية النموذج السائد للتعامل مع الأزمات الدولية منذ نهاية الحرب الباردة على وجه الخصوص. وبدأ الضعف يتسلّل إلى هذا النهج في أعقاب الأزمة المالية العالمية عام 2008. والمتوقع من وباء كوفيد-19 أن يسرِّع في إضعاف الآليات الجارية التي تشكّل النظام الدولي، وتقدّم الحلول للأزمات الدولية. وهناك ثلاثة سيناريوهات يمكن أن تكون عليها فترة ما بعد وباء كوفيد-19، هي: تعديل الأممية الليبرالية، أو قيام نظام دولي يتمحور حول الصين أو حول القوى الإقليمية، أو الفوضى. وكل سيناريو من هذه الثلاثة يقوم على مقاربات مختلفة في حلّ الأزمات الدولية.
تحلل هذه الدراسة مبادرات السلام والمصالحة التي أطلقتها حكومات حزب العدالة والتنمية في الفترة الممتدة بين عامَي (2002-2017)، لإيجاد حل للمسألة الكردية، مع التركيز بشكل خاص على عملية المصالحة. كما تناقش الخطوات التي اتُّخِذت في جميع مراحل عملية المصالحة، ونقاط القوة والضعف فيها.
تتناول هذه الدراسة تأثير سياسات الهوية في انتخابات يونيو ونوفمبر 2015 العامة في تركيا، إذ بينما زادت أصوات الأحواب ذات المرجعية القومية التركية والكردية، انخفضت أصوات أحزاب يمين الوسط ويسار الوسط في انتخابات يونيو.
