رغم بساطة التعريفات في العلوم السياسية لمعنى الثورة والانقلاب، وأن الثورة هي عمل شعبي بينما الانقلاب هو عمل عسكري، إلا أن ما حدث في مصر يوم 3 يوليو 2013 لا يزال محل خلاف في الداخل والخارج بين كونه ثورة أو انقلاب، ففي الداخل تعتبره بعض القوى السياسية الليبرالية واليسارية وأنصار نظام مبارك ثورة جديدة أو على الأقل ثورة تصحيح لثورة 25 يناير، ويبرّرون ذلك بخروج حشود كبيرة من المصريين ضد نظام الرئيس محمد مرسي بعد سنة واحدة على حكمه الذي اعتبروه فاشلًا، في المقابل يرى القسم الآخر من المصريين الذين خرجوا في حشود مماثلة أن ما حدث هو انقلاب كامل الأركان؛ لأن من قام به هو الجيش بشكل كامل.
