يحاول هذا البحث دراسة تحوّل الخطاب الجيوسياسي في السياسة الخارجية التركية في عهد حزب العدالة والتنمية، ويعالج فترات استخدام خطاب التغريب الصارم والخطاب الأمني والدفاعي، وكيف أسبغت فترة حزب العدالة والتنمية الطابع الديمقراطي على خطاب الدولة القومي. ومع بروز النفس الليبرالي برز أيضًا التحول نحو الاستقلال الذاتي، وبرزت قدرة تركيا في المنافسة الجيوسياسية على المستويين الإقليمي والدولي. وقد غيّر الخطاب الجيوسياسي التركي لحزب العدالة والتنمية الخطاب الجيوسياسي السائد في تركيا، وظهر هذا التحول بعد صراع مع الخطابات الجيوسياسية الأخرى.
يحلل هذا البحث كيف ينبغي لتركيا تعديل إستراتيجيّتها الكبرى في ظل النظام الدولي المتغير. ويرى أن النظام الدولي شهد تحوّلًا كبيرًا يدفع تركيا إلى تغيير موقعها الدولي. فالبحث يحلّل في البداية السمات المميزة لآليات النظام الدولي المتغيرة، ثم يلقي الضوء على الجوانب الجديدة للمشهد الإستراتيجي المتغير لتركيا. ويرى البحث أن تركيا بحاجة إلى أساس لتحديد الأولويات، في ضوء التحول الذي تشهده السياسة الخارجية والأمنية منذ الانتفاضة العربية، وما هو مهم وما هو دونه في الأهمية، وما التهديدات الأساسية لمصالح الأمة، وأفضل السبل لخدمة تلك المصالح بطريقة تراعي التكاليف والمخاطر التي هي على استعداد لتحملها. هدفنا في هذا البحث هو كيف يمكن لتركيا التعامل مع الواقع الجديد للنظام الدولي، ومتابعة مصالحها المهمة وحمايتها، من خلال تطوير إستراتيجيّة كبرى شاملة.
ما التكلفة الاقتصادية لفيروس كورونا؟ وكيف سيكون الاقتصاد العالمي بعد الوباء؟ وما الأخطار الأمنية الدولية والداخلية التي ولدها فيروس كورونا؟ وما الأثر الذي سيتركه وباء الكورونا على النظام العالمي؟ وكيف سيؤثر وباء الكورونا على الشرق الأوسط؟