تتناول هذه الدراسة القوة العسكرية لتركيا في ظل الاستقطابات الجيوسياسية شرق المتوسط، حيث قامت تركيا باستعراض قوتها العسكرية من خلال كبرى مناوراتها البحرية، واعترضت البحرية التركية السفن التي أرسلتها الشركات الأجنبية للتنقيب عن الغاز قبالة قبرص من دون الاتفاق مع تركيا على حقوق القبارصة الأتراك. وفي ظل تنامي سياسة القوة فإن تركيا لا بدّ لها من تفعيل القوة بوصفها أداة في السياسة الخارجية، ولذلك تُجري هذه الدراسة مقارنة بين الدول المتنافسة في شرق المتوسط من حيث القوة العسكرية، ويشمل التحليل القوات البحرية والجوية، وكفاءة الدفاعات الجوية للدول مع استثناء القوات البرية من المقارنة، بسبب عدم وجود تلاصق حدودي بين العديد من دول المنطقة.