إن الحجة الرئيسة للكتاب هي أن التحوّل المستمر في القوة العالمية يتزامن مع التغيير في خطابات السياسة الخارجية التركية. ومع ذلك، لا يمكن تفسير العلاقة بين النظام الدولي الليبرالي والتغيير في السرديات من خلال نهج هيكلي فقط، كما أن مقاربات السياسة الخارجية التركية المتغيرة تشجع أيضًا تحوّلات القوى العالمية، وقد تؤدّي دورًا في بناء حقبة ما بعد النظام الليبرالي، ويستخدم المؤلف في التحليل أسلوب العمليات التاريخية والتحليل السردي.