تحلل هذه المقالة الأصوات الكردية في انتخابات 24 حزيران/ يونيو؛ ومن أجل ذلك تتناول المشهد السياسي قبيل انتخابات 24 يونيو/ حزيران 2018. وستناقش وضع حزب الشعوب الديمقراطي، اللاعب الرئيس في السياسة الكردية الإثنية، ووضع حزب الدعوة الحرة والأحزاب الإثنية الصغيرة الأخرى قبيل الانتخابات، ثم تنتقل إلى مناقشة نتائج الانتخابات في مناطق الشرق ومناطق جنوب الشرق ذات الأغلبية الكردية. وترى المقالة أن حزبي الشعوب الديمقراطي والعدالة والتنمية بقيا الحزبين المؤثرين في منطقة الشرق وجنوب الشرق.
تجادل هذه المقالة أن السياق الاقتصادي لانتخابات 7 يونيو اختلف إلى حد كبير في انتخابات 1 نوفمبر العامة. أولًا، كان الاقتصاد محور الاهتمام في انتخابات يونيو، إلا أنّ الأمر اختلف في نوفمبر بسبب تصاعد المخاوف الأمنية. ثانيًا، كانت مؤشرات الاقتصاد الكلي في تركيا غير مبشّرة قبل انتخابات يونيو، إلا أن زيادة معدلات النمو قبل انتخابات الإعادة في نوفمبر، نتيجة جهود حزب العدالة والتنمية- أنعشت الآمال وضخّت التفاؤل بالأداء الاقتصادي الجيد لحزب العدالة والتنمية.