الدورالإيراني ومستقبل العلاقات السُّنية الشيعية
أحدثت الثورة الإيرانية سنة 1979 حالة تثوير في الوسط الشيعي، تجلت آثارها في التصدعات الاجتماعية التي عمقت المشكلات البنوية للدول العربية. وبعدما تراجعت مستويات عنف التنظيمات الشيعية المرتبطة بإيران خلال تسعينات القرن الماضي مع تراجع صدى الزخن الثوري بوفاة الخميني، ودخول التنظيمات في تسويات سياسية مع الانظمة العربية -عاد العنف الطائفي مع الانتفاضات الشعبية في 2011، وقبلها مع الاحتلال الأمريكي للعراق في 2003، فشمل نطاقًا جغرافيًا أكبر يمتد على مستوى المنطقة كلها، وبشكل أكثرحدة، مفجرًا حالة من الصراع بين السنة والشيعة تتزايد طرديًا مع مستوى التدخل الإيراني.
ملصقات
»