سوريا الجديدة: من الثورة إلى الدولة
كلمة رئيس التحرير
كلمة رئيس التحرير
تابعت مجلة رؤية تركية التطورات السريعة والتداعيات المختلفة لتفاعلات تحرير سوريا من استبداد نظام بشار، حيث سقط النظام بعد 11 يومًا من بدء عملية "ردع العدوان"، واستطاعت العملية التي انطلقت من إدلب بقيادة إدارة العمليات المشتركة السيطرة على دمشق في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، ودخلت سوريا بذلك عملية انتقالية نحو نظام سياسي ودستوري جديد، يفتح صفحة جديدة، يُؤمَل أن تحقّق تطلعات الشعب السوري. في هذا السياق ناقشت بحوث هذا العدد تقييم عملية تحرير سوريا، بالإضافة إلى قضايا إقليمية ودولية أخرى.
المقالات والدراسات
ملخّص: يتناول هذا البحث التحوّلات التي شهدتها إدلب منذ 2011 حتى سقوط نظام الأسد في ديسمبر/كانون...
الملخّص: تسارعت الأحداث في شمال سوريا، فالفصائل التي انطلقت من إدلب للسيطرة على حلب وتحريرها من...
ملخّص: تناقش هذه الدراسة المواقف الإقليمية تجاه سوريا الجديدة، وفيما تتفاوت مواقف الدول الإقليمية...
ملخّص: إن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا حدث ممتدّ التداعيات والتفاعلات، وهو يؤثّر في المشهد...
ملخّص: تربط لبنان وسوريا علاقات سياسية وثقافية عميقة الجذور عبر التاريخ. ونتيجة لهذه العلاقة...
ملخص: لم يكن سقوط الخلافة العثمانية حدثًا عاديًا؛ إذ ترك أثرًا عميقًا في المستويين السياسي...
دخل اتفاق المرحلة الأولى من هدنة غزة بين حماس و"إسرائيل" حيز التنفيذ في يوم 19 كانون الثاني/يناير...
ملخّص: أعاد فوز ترامب بفترة رئاسية ثانية إثارة المخاوف العالمية، وأثار نقاشات متجددة حول المسار...
ملخّص: تتناول هذه الدراسة دور الوساطة الذي أدّته تركيا في أزمة مذكرة التفاهم بين إثيوبيا والصومال...
ملخّص: تتناول هذه الدراسة أهمية مضيق ملقا في التنافس الإستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين،...
عروض الكتب
كيف تفكّر الدول؟ عقلانية السياسة الخارجية
يقدم البروفيسور جون ج. ميرشايمر منظر العلاقات الدولية في جامعة شيكاغو؛ المشهور بتطوير نظرية الواقعية الهجومية، وسيباستيان روساتو أستاذ العلوم السياسية في جامعة نوتردام في كتابهما: ”كيف تفكر الدول؟ عقلانية السياسة الخارجية“- حجّة مقنعة بأن الدول تعمل بوصفها جهات فاعلة عقلانية في النظام الدولي. تتحدّى مقدمة الكتاب وجهة النظر السائدة في الأوساط الأكاديمية الغربية بأن حرب فلاديمير بوتين في أوكرانيا كانت عملًا غير عقلاني، وتؤكد بدلًا من ذلك أن قرار الحرب كان قرارًا عقلانيًّا يتسق مع السلوك الطبيعي للدول. تتماشى هذه الحجة مع تحليلات ميرشايمر السابقة، وهذا الأمر جعله أحد أكثر المفكرين إثارة للجدل في السنوات الأخيرة.