يتناول هذا البحث واقع المشهد اليمني، ومآلات الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام، في ظلّ تعقيدات داخلية وتدخلات إقليمية تجعل مستقبل اليمن رهينة للتحولات الداخلية والإقليمية، ويتناول الكاتب سياسات عدد من الدول في اليمن، وعلى رأسها السعودية التي بدأت عبر المبادرة الخليجية في 2012، وصولًا إلى التدخل العسكري. ويختم الباحث مقالته بضرورة العمل -مع قبول الدول المتدخلة- على أن يكون اليمن دولة قوية آمنة ومستقرة، وتجنّب السياسات الطائفية، ودعم المسار الديمقراطي.