تتناول الدراسة الحالية موضوع الأمم المتحدة من المنظور الأفريقي، وترى أن المنظور
الإفريقي للأمم المتحدة ليس إيجابيًا كلّه. إذ لها نصيبها العادل من البداية غير السارة الملطخة
بالتجارب الاستعمارية، والنهب المستمر لموارد القارة. علاوة على ذلك، فإن وجهات النظر القوية
بين المثقفين والناشطين والسياسيين الأفارقة على حد سواء، هي أن المنظمة الدولية تخدم مصالح
القوى الغربية. لذلك، يجب على الأمم المتحدة -إذا أرادت تحسين صورة علاقاتها في المستقبل-
أن تعيد معايرة مسألة التمثيل في مجلس الأمن، مع منح إفريقيا حق النقض الدائم، ومعاملتها بوصفها
.صاحبة مصلحة حقيقية وشريكة متساوية في المجتمع الدولي الذي تمثله الأمم المتحدة