تتكون هذه الدراسة من ثلاثة أقسام؛ يتناول القسم الأول مقدمة نظرية للتكيف الثقافي، يجري فيها التأسيس النظري لاتجاهات التحول الثقافي للسكان المحليين والمهاجِرين، ويتناول القسم الثاني معلومات إحصائية عن الهجرة القسرية اعتبارًا من نهاية 2017، وتحليل الوضع الناشئِ عنها، ويتناول القسم الثالث نتائج رسالة دكتوراه حول التكيف الثقافي والصحة النفسية للمرأة السورية التي اضطرت للهجرة إلى تركيا تحت وطأة الحرب الناشبة في بلدها، ويأتي بين أهم نتائِج الرسالة التوصل إلى أن اتجاهَ النساء يميل إلى التكامل (والاندماج) بشكل أكبر، وأن التشابهَ الديني من أهم الحوافزِ المساعدة على التكيف بين المجتمعين.
بالنسبة للاجئين يمكن أن نَعُدّ أهم موضوعين من قضايا الهجرة القسرية يمكن الحديث عنهما: الهوية العرقية والهوية الدينية؛ لأن هذين الموضوعين يمكن أن يُسهما في التكامل والاندماج النفسي.