تركيا تضمِّد جراح كارثة الزلزال
كلمة رئيس التحرير
كلمة رئيس التحرير
لا تزال مشاهد الزلزالينِ اللذينِ كان مركزهما في ولاية قهرمان مرعش بجنوب تركيا ماثلة أمام العيون
رغم مرور بضعة أشهر على وقوعهما، ولا تزال الولايات الإحدى عشرة التي شملهما تضمد جراحها. إن
العالَم أجمع تابع بحزن وشغف أخبار هذينِ الزلزالينِ المدمّرينِ اللذينِ وقعا في السادس من شباط/ فبراير
هذا العام 2023م، وتجاوز ضررهما تركيا إلى شمال سوريا. ونكرّر القول هنا: إن أسرة مجلة (رؤية
تركية) تلقّت ببالغ التأثر والأسى نبأ الزلزالينِ العنيفينِ اللذينِ خلّفا عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين
وخسائر مادية فادحة باهظة، وإذ نعزّي مرة أخرى أنفسنا والشعبينِ التركي والسوري فإننا ندعو بالرحمة
للشهداء والشفاء للمصابين، ونعبّر عن كامل التعاطف والتضامن مع الأسر المكلومة ومتضرري الزلزالينِ.
ونضيف أن تركيا بذلت جهودًا كبيرة في مجال تضميد جراح الكارثة وتعويض المتضررين، وشرعت في
عملية إعادة الإعمار بقوة.
المقالات والدراسات
تركز هذه الدراسة على العديد من الأحداث العالمية في إطار استخدام المعلومات المضلِّلة أداة تكتيكية،...
تتناول هذه الدراسة موضوع المساعدات الإنسانية الدولية في فترات الكوارث، فالكوارث
الطبيعية والحروب...
تتناول هذه الدراسة أهمية تنسيق مساعدات المجتمع المدني في أعقاب الكوارث، حيث
تستمر عملية الدعم...
أدّت الزلازل في تركيا إلى خسائر فادحة في الثروة بلا شك. ومع ذلك، هنالك بالفعل عدد غير قليل من...
تتناول هذه الدراسة دور التضامن الإقليمي مع تركيا خلال كارثة الزلزال، وتسلط الضوء على جهود دول...
يتناول هذا البحث وضع السوريين المقيمين في تركيا عقب زلزال شباط 2023، والمؤشرات الأساسية لحياتهم...
تتناول هذه الدراسة تقييمًا عسكريًّا للحرب الروسية الأوكرانية بعد مرور عام على الحرب، وتركز على...
في الذِّكرى السَّابعة لقيام عملية "عاصفة الحزم" العسكرية، بقيادة السُّعودية، وتحت مظلَّة...
تهدف الدراسة إلى تتبع طرق معالجة الإشكالية المدنية- العسكرية في دول الشرق الأوسط في نظام الألفية...
تتناول هذه الدراسة الأدب السوري اللاجئ في تركيا، من خلال نماذج في الرواية، والقصة، والشعر المكتوب...
عروض الكتب
عن الهجرة المناخية: استكشاف لحالات من تركيا وخارجها
مع ظهور الحياة على سطح الكرة الأرضية بدأ الإنسان بالترحال والتنقل بحثًا عن أماكن يسهل
العيش والكسب فيها، كضفاف الأنهار والسهول، وقد عرف الإنسان والحيوان التنقل من مكان
إلى آخر تبعًا لتقلُّب الفصول، فتارة يبحث عن المكان الدافئ، وتارة يبحث عن المكان المعتدل،
وتارة يستقر في الأماكن الباردة.