يعالج التقرير المشكلات التي تحصل بين "مكتب الشباب الألماني" ) )Jugendamt
والعائلات التي تنحدر من الأصول التركية، والأطفال المهاجرين. فأعداد الأطفال المهاجرين
الأتراك والمسلمين الذين يُوضَعون تحت حماية مكتب الشباب الألماني تزداد يومًا بعد يومٍ.
وقد حصلت زيادة مطردة في أعداد هؤلاء منذ عام 2015 بعد استقبال ألمانيا الفارين من الحرب
في سورية من القاصرين، حيث بلغ عدد القاصرين الذين دخلوا ألمانيا من دون رفقة أبويهم في
عام 2013 حوالي 6 آلاف، ثمّ ارتفع العدد إلى 40 ألفًا عام 2015 ، وهذه الأرقام لا تعكس
بالضبط عدد القاصرين المهاجرين الذين وُضِعوا تحت حماية مكتب الشباب أو منحهم للعائلات
الحاضنة، إذا ما وضعنا بالحسبان أن غالبية الأطفال المهاجرين الذين يعيشون في ألمانيا يحملون
جنسية مزدوجة، ويُسجَّلون بوصفهم مواطنين ألمانيين في الإحصاءات.