خطّطنا لهذا العدد قبل بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، وقررنا أن يكون ملفه الرئيس الشأن الإفريقي، وبيان علاقة القارة الإفريقية بالمنظمات الدولية، ونفوذ القوى الكبرى فيها، وقضايا مهمة أخرى، مثل الهجرة والانتقال السياسي في القارة الإفريقية، بالإضافة إلى ملفات أخرى تتعلق بالسياسة الخارجية التركية. ورغم ذلك حرصنا على تناول التطورات الفلسطينية الأخيرة في هذا العدد، من خلال دراسة الباحث محيي الدين أتامان عن التأثيرات الدولية لتطورات المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية والسياسة التركية تجاهها. وسنعمل في العدد القادم على تقديم دراسات معمّقة عن تداعيات التطورات وتفاعلاتها في غزة وعلى مستوى القضية الفلسطينية.