فرضت الأزمة السورية على إيران وإسرائيل الدخلو في مواجهات عسكرية مباشرة بعد عقود من حروب الوكالة التي حققت إيران من خلالها أهدافًا كبيرة بخسائر قليلة جدًا، فقد رأت إسرائيل في الوجود العسكري الإيراني بالقرب من حدودها تهديدًا مباشرًا لأمنها، فاستهدفت القواعد الإيرانية في سوريا. دفعت هذه التطورات إلى التساؤل عن المنحى الذي قد تأخذه تلك المواجهة واحتمالات تطورها إلى حرب شاملة. يناقش هذا البحث مختلف وجهات النظر، ويقدن تصورًا لها من مدخل الحدود السياسية، وكيفية تأثيرها في قرار الحرب بالنسبة للطرفين.