لا يمكن إنكار أن الآلية الاستراتيجية ذات قيمة من حيث تبادل وجهات النظر بين البلدين وتوضيح الاختلافات السياسية وتحديد مجالات التعاون وإدارة مناطق الأزمات.
في الوقت الحالي، من الواضح أن تركيا لن تقوم باتخاذ أية إجراءات أحادية الجانب لوضع حد للصراع الدائر، مع أنها لا تزال صاحبة المصلحة في انتهاء الأزمة، وتسعى إلى وضع حد سريع للصراع بدعم المعارضة بكل ما في وسعها.