مستقبل تنافس القوى العظمى العالمية بعد كورونا
يتناول هذا البحث مستقبل تنافس القوى العظمى عالميًّا بعد كورونا في ظلّ إعادة تأميم السياسة الدولية، حيث تولّت الدولة دورًا أكثر بروزًا، وقد استجابت البشرية للوباء على المستوى الوطني، فالدول وحدها لديها القدرة الإدارية اللازمة لتقديم المساعدة التي تشتدّ الحاجة إليها لمواطنيها. وبدلًا من ولادة نظام عالمي جديد، من المتوقّع أن ينتشر الاضطراب في فترة ما بعد الوباء. لا يمكن أن يكون هناك نظام جديد على الساحة الدولية بدون توزيع جديد للسلطة، وبدون اقتصاد ومعايير سياسية جديدة. لن تنخرط الدول الفردية في عمليات إعادة تقييم جذرية ما لم تكن يائسة بما يكفي من التحالفات الجديدة.
ملصقات
»