صراع الدولة والمجتمع في الثورة المصرية
بعد مرور أكثر من سنتين على خلع الرئيس مبارك، لا يزال السؤال قائمًا عن جواز تسمية الحراك المستمر في مصر "ثورة"، إذ يذعب البعض إلى أنه محاولة (معيبة) للتحول الديمقراطي، ستؤدي (في أفضل الأحوال) لتداول السلطة بين أجنحة نفس النخبة الاقتصادية والاجتماعية المتحكمة، ويرى غيرهم أن الربيع تحول خريفًا بصعود الإسلاميين، ويصر آخرون على أن الحراك إنما استبدل بعض الوجوه من غير تغيير الهياكل ولا السياسات الجوهرية، على تحو يجعل إطلاق اسم الثورة مجافاة للحقيقة.
ملصقات
»