هواجس التونسيين من الدستور وسط التجاذبات السياسية
دخل المجتمع التونسي مرحلة مخاض التشكّل بعد ثورته المجيدة، التي كانت فاتحة الثورات العربية، والتي عُرفت بثورة الحريّة والكرامة نسبة لأهم مطالبها، كما سمّيت بثورة الياسمين لسلميّتها مقارنة بباقي الثورات العربية. ليواجه التونسي قضايا ما كانت لتستوقفه لولا مخاض التحول هذا، وما كانت مسألة الهوية تشكّل إحراجًا له، ولا أقصى غيره بسبب المعتقد والدين. غير أن أعمال المجلس التأسيسي تتقدم ببطء شديد، مما يزيد من قلق التونسي البسط بشأن المسار الذي يُقاد إليه بهذا الدستور. تناقش هذه الورقة المخاوف والهواجس والأسئلة التي يواجهها المجتمع التونسي حاليًا.
ملصقات
»