ركز المجتمع الدولي على أزمة أفغانستان خاصة؛ بسبب التهديد بموجة هجرة محتملة مثل سوريا، وما يعقب ذلك من مشكلات. يبحث الكتاب في المقام الأول في البنية السياسية والاجتماعية في أفغانستان، والاحتلال السوفيتي له، والفترة الأولى من حكم طالبان بعد ذلك. ومع هجمات 11 سبتمبر 2001م يجري التركيز على تدخل الولايات المتحدة في أفغانستان، وسيطرة الناتو على قيادة العملية والتوازنات المتغيرة في البلاد. كما يحلل الكتاب سياسات الفاعلين في الشأن الأفغاني، مثل تركيا وروسيا وإيران وباكستان ودول الخليج، مع تغيير في الديناميكيات الإقليمية بعد الانسحاب الأمريكي.