يتناول هذا البحث التداعيات السياسية على القضية الفلسطينية، عقب فوز المرشح
الديمقراطي جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 . حيث يستعرض البحث أهم
التحدّيات التي خلقتها سياسة الرئيس الجمهوري السابق ترامب الخارجية للقضية الفلسطينية،
بشكلٍ تجاوزت فيه حد الانحياز إلى حد التطرف في دعم المشروعات والطموحات الاحتلالية
الإسرائيلية. ويدرس البحث العديد من المتغيرات السياسية ذات التأثير المباشر وغير المباشر في
القضية الفلسطينية عقب إعلان فوز بايدن؛ وهو ما يعكس حجم التفاعل الاستباقي مع السياسات
الأمريكية المرتقبة تجاه الشرق الأوسط عمومًا. يُركّز البحث في معالجة المعلومات على استخدام
منهجَي البحث التاريخي والوصفي، إلى جانب استخدامه طريقتَي: "تتبع الظواهر"، و"التنبؤ
بالتناظر" من المنهج الاستشرافي؛ بهدف الكشف عن ملامح السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي
جو بايدن تجاه الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.