المشهد السياسي في سوريا بعد الانتخابات الرئاسية عام 2021
بعد عشر سنوات من الإخفاق السياسي على المستويين السوري والدولي، استطاع بشار الأسد كسب الوقت اللازم للوصول إلى ولاية رئاسية رابعة، يسخّر في سبيلها موارد البلاد، ويستعين عليها بمشهد هزليّ جديد يسميه: "الانتخابات". لم تضف الانتخابات أيّ معطى من حيث العملية السياسية، عدا أن استمرار نظام الأسد في السلطة من شأنه تقويض أيّ عملية انتقال أممية لمصلحة مسارات بديلة، مثل أستانا، يكون لموسكو الرأي الأكبر فيها. وهذا يجعل التصريحات الدولية بشجب الانتخابات وحدها غير كافية، ما لم يُطبَّق حل سياسي يضع حدًّا لتلاعب النظام وحلفائه بالقرارات الدولية، في ظل عدم وجود أيّ ضمانة لتغيير مواقف الدول تجاه شرعية الأسد.
ملصقات
»