يدور في الأفق الكثير من التساؤلات حول أسباب فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية والتقدم لقيادة تركيا منفردًا بالسلطة، خلاف ما كان لسلفه حزب الرفاه بقيادة نجم الدين أربكان، الذي فاز في عام 1996 بأغلبية غير مطلقة، فاضطر للتوافق مع تانسو شيلر زعيمة حزب الطريق القويم لتشكيل حكومة مناصفة في الزمن لا في الفعل، فتسلّم السلطة يومًا عامًا واحدًا، ولم يطل به الامر حتى حُلَّ الحزب وحُظر أركبان ذاته من ممارسة العمل السياسي.