تُعَدّ الطريقة التي سيتعلم بها الجيل المسلم في أوروبا دينه من أهم القضايا التي تواجه المسلمين هناك، سواء على المستوى الفردي أم المجتمعيّ. إذ لكل طائفة دينية حق دستوري في تعليم الدين لأتباعها. وقد بدأت المناقشات حول هذا الموضوع في ألمانيا قبل 40 سنة بمسألة الشروط التي يمكن في ظلها تقديم التعليم الديني الإسلامي في المدارس العامة، وتستمر المناقشات حتى يومنا هذا. ونظرًا لحقيقة أن الولايات تتمتع بالاستقلال الذاتي في التعليم، يمكننا أن نواجه نماذج مختلفة لدروس الدين في كل ولاية، ولهذا ينبغي البحث عن صيغ قانونية مناسبة لتعليم الجيل المسلم دينه بالطريقة الصحيحة.